في خضم الاستعدادات لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة "سوتشي 2014" ، وقعت اليوم مواجهة بين الجماعات التي تنادي بالحفاظ على البيئة والسلطات الروسية.
وفي بادرة احتجاج على التدمير الذي تتعرض له الطبيعة ، علقت منظمة الصندوق العالمي لحماية الطبيعة ( دبليو دبليو إف) تعاونها مع مؤسسة الإنشاءات الوطنية "أولمبستروي"، بحسب ما أكدته اليوم صحيفة "كوميرسانت" التي تصدر من العاصمة موسكو.
وبمناسبة دورة الألعاب الشتوية "فانكوفر 2010" المقامة حاليا في كندا ، سعت المنظمة البيئية إلى إبراز الانتهاكات التي تتعرض لها الطبيعة في المنتجع الروسي المطل على شواطيء البحر الأسود ، وفقا لما أعلنه رئيسها في البلاد إيجور تشيتين.
وقال تشيتين إن حماة البيئة يشتكون من عدم اتباع "أولمبستروي" مقترحات من شأنها الحفاظ على الطبيعة في المنطقة القوقازية.
كما يدين مناصرو الطبيعة تدمير عدد من الغابات الفريدة من نوعها والتي تضم فصائل نادرة من الحيوانات والنباتات ، من أجل إنشاء طرق وخطوط للسكك الحديدية.
ويؤكدون أن في أحد الأمثلة على تلك الانتهاكات ، قامت السلطات دون سبب بتعديل حدود الحديقة الوطنية من أجل إتاحة الفرصة أمام عملاق صناعة النفط في البلاد "غازبروم" لإقامة طرق تصل إلى المنتجع.
وتضيف الصحيفة أن منظمة "السلام الأخضر" (جرينبيس) أدانت بدورها تدمير الطبيعة. وأعرب متحدث باسم "أولمبستروي" عن دهشته إزاء رد فعل مناصري البيئة ، وأكد أن الشركة ستلهم في المستقبل دولا أخرى بما أسماه "التجارب الخضراء" في إقامة المنشآت الرياضية.
وينظر إلى مدى التدهور الذي أصاب البيئة من أجل تنظيم أولمبياد 2014 على أنه خطير ، نظرا للحاجة إلى إقامة البنى التحتية في سوتشي وضواحيها من الألف إلى الياء تقريبا.
وفي بادرة احتجاج على التدمير الذي تتعرض له الطبيعة ، علقت منظمة الصندوق العالمي لحماية الطبيعة ( دبليو دبليو إف) تعاونها مع مؤسسة الإنشاءات الوطنية "أولمبستروي"، بحسب ما أكدته اليوم صحيفة "كوميرسانت" التي تصدر من العاصمة موسكو.
وبمناسبة دورة الألعاب الشتوية "فانكوفر 2010" المقامة حاليا في كندا ، سعت المنظمة البيئية إلى إبراز الانتهاكات التي تتعرض لها الطبيعة في المنتجع الروسي المطل على شواطيء البحر الأسود ، وفقا لما أعلنه رئيسها في البلاد إيجور تشيتين.
وقال تشيتين إن حماة البيئة يشتكون من عدم اتباع "أولمبستروي" مقترحات من شأنها الحفاظ على الطبيعة في المنطقة القوقازية.
كما يدين مناصرو الطبيعة تدمير عدد من الغابات الفريدة من نوعها والتي تضم فصائل نادرة من الحيوانات والنباتات ، من أجل إنشاء طرق وخطوط للسكك الحديدية.
ويؤكدون أن في أحد الأمثلة على تلك الانتهاكات ، قامت السلطات دون سبب بتعديل حدود الحديقة الوطنية من أجل إتاحة الفرصة أمام عملاق صناعة النفط في البلاد "غازبروم" لإقامة طرق تصل إلى المنتجع.
وتضيف الصحيفة أن منظمة "السلام الأخضر" (جرينبيس) أدانت بدورها تدمير الطبيعة. وأعرب متحدث باسم "أولمبستروي" عن دهشته إزاء رد فعل مناصري البيئة ، وأكد أن الشركة ستلهم في المستقبل دولا أخرى بما أسماه "التجارب الخضراء" في إقامة المنشآت الرياضية.
وينظر إلى مدى التدهور الذي أصاب البيئة من أجل تنظيم أولمبياد 2014 على أنه خطير ، نظرا للحاجة إلى إقامة البنى التحتية في سوتشي وضواحيها من الألف إلى الياء تقريبا.