يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم سيأتي أناس من أمتي يوم القيامه بحسنات أمثال جبال تهامه بيضاء نقيه ـ فيجعلها الله هباءاً منثورا ـ فقام رجل من قاصية المجلس وألوى بيده وقال:ـ صفهم لنا يا رسول الله نخشي أن نكون منهم . فقال رسول الله ما تصلي عليه صلي الله عليه وسلم :ـ هم منكم . يصلون كما تصلون ـ ويصومون كما تصومون ـ ويأخذون من الليل كما تأخذون غير أنهم إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوهواا . معني كلام النبي صلي الله عليه وسلم ، إنه هيجي ناس يوم القيامه ويدخلوا علي ربنا بحسنات زي الجبال ( بيضاء نقيه ) يعني حسنات مقبوله ربنا قبلها منهم . وفجأه ربنا يمحي الحسنات ديه كلها ، ليه ده أنا خوفت ، مين دول طيب ، النبي قال دول بيصلوا وبيصوموا وبيقيموا الليل ، طب ليه حسناتهم تتمحي وكأنها لم تكن ، غير أنهم إذا خلوا بمحارم الله أنتهكوهوا ، يعني هو أدام الناس كويس جدا وممتاز وأخر ألتزام ،بس المشكله وهو قاعد لو حده بعيداً عن الناس بينتهك محارم ربنا ، بيعصي ربنافي وقت الناس وهي مش شايفاه ، عارفين يا جماعه يعني ايه تتمحي حسناته كلها يعني يموت علي مله غير الأسلام . خد بالك وأنت قاعد لوحدك . والله يراك وإذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فأنظر فيما أقامك | |
مواضيع مماثلة
2 مشترك
خبر عاجل أدخل بسرعه حديث يخوف خد بالك وأنت قاعد لوحدك
MaZiKa2DaY- MaZzIkA AdMiNsTrAtOrS
- عدد المساهمات : 902
نقاط : 2465
تاريخ التسجيل : 28/07/2009
العمر : 33
محمدجابرمحمد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
ان مشكلة المسلمون الان هى انهم يعيشون يومهم فقط بمعنى انهم نسوا الاخرة وان الموت قريب جدا منهم بل ومعهم فى كل لحظة(وما قدروا اللة حق قدرة) ويتصرفون كما لو ان اللة (سبحانة وتعالى عن ذلك علوا كبير) غائب ولا يراهم لذلك اعطوا الناس اهتماما ومهابة اكثر من مراقبتهم للة عز وجل للدرجة انهم ينتهون من دفن الميت ولحظات الاعتبار والحزن ويعودون للصراع على الميراث وبيع الغالى بالرخيص وشراء الدنيا بالاخرة وتقطيع الارحام وهذا كلة يرجع الى ان الدنيا اصبحت ملئ عيونهم وقلوبهم بمباهجها وزينتهاالتى تزداد يوما بعد يوم وهذا ما ذكرة المولى عز وجل فى قولة تعالى( حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاهم بأسنا ليلا او نهارا) وهو ما يحدث الان وطوق النجاة الذى اعطاة لنا الرسول صلى اللة علية وسلم منذ اكثر من 1400 سنة هو ( عليكم بكتب اللة وسنتى عضوا عليها بالنواجز) انظر تعبير الرسول فى الحديث عضوا عليها اى احرصوا بكل ما استعطتم من حرص لدرجة العض بالنواجز اى الضروس والفكين معا وهو ما يدل على المجاهدة والمثابرة اى ستكون هناك مكابدة واحتياج لصبر اكثر من صبر سيدنا أيوب على مرضة سنين يضرب بها المثل فاللهم انفعنا بما علمتنا من كتابك ومن رسولك وعلمنا ما ينفعنا