من طرف وجه ليون الفرنسي لطمة جديدة إلى ريال مدريد الأسباني وحقق فوزا جديدا عليه 1/صفر مساء أمس الثلاثاء على استاد "جيرلان" في مدينة ليون الفرنسية وذلك في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) بدوري أبطال أوروبا .
وأصبح استاد "جيرلان" عقدة حقيقية لريال مدريد حيث سقط الفريق أكثر من مرة على هذا الملعب أمام ليون الذي يملك الآن فرصة جيدة للإطاحة بالنادي الملكي من البطولة التي توج بلقبها تسع مرات سابقة (رقم قياسي) .
وسجل لاعب خط الوسط الكاميروني جون ماكون الهدف الوحيد للقاء في الدقيقة 47 حيث استغل تمريرة خاطئة من إستيبان جرانيرو لاعب ريال مدريد وتقدم بها ثم سددها في زاوية صعبة للغاية على يسار إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد ليكون هدف الفوز باللقاء بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي .
وبذلك أصبح ريال مدريد في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل في لقاء الإياب على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الأسبانية مدريد يوم العاشر من مارس المقبل إذا أراد التأهل للمباراة النهائية التي ستقام على هذا الملعب في 26 مايو المقبل .
وفشل ريال مدريد مجددا في تحقيق أي فوز على استاد "جيرلان" وحالفه الحظ فلم تستقبل شباكه المزيد من الأهداف علما بأنه كان الأكثر استحواذا على الكرة حيث بلغت نسبة استحواذه نحو 61 بالمئة .
وفي المقابل ، نجح ليون في امتصاص الضغط الهجومي لريال مدريد مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة فائقة على مرمى كاسياس ولكن الفريق الفرنسي فشل في ترجمتها إلى أهداف .
وشارك كريم بنزيمة نجم ليون السابق وريال مدريد حاليا في آخر 25 دقيقة من اللقاء ولكنه فشل في ترك بصمته خلال مباراة الأمس .
واتسم الشوط الأول من المباراة بالحذر حيث حرص ليون على عدم المخاطرة بينما فشل ريال مدريد في فرض إيقاعه على المباراة .
وكاد الأرجنتيني سيزار دلجادو مهاجم ليون يكسر حاجز الصمت قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول ولكنه سدد الكرة في القائم .
وخاض أصحاب الأرض الشوط الثاني من المباراة بطموح أكبر حيث أدرك الفريق تحفظ منافسه .
وبعد نجاح ماكون في تسجيل الهدف الرائع ، كاد زميلاه على سيسوكو وليساندرو لوبيز يعززان النتيجة بهدفين آخرين لكن الحظ عاندهما .
وبدا الإجهاد على لاعبي ليون في نهاية المباراة ولكن ريال مدريد ، أغلى فريق في العالم ، فشل في استغلال ذلك .
وسنحت فرصة ثمينة لكريستيانو رونالدو ولكنه سدد الكرة عاليا كما تصدى حارس مرمى ليون لتسديدة قوية من جونزالو هيجوين وسدد سيرخيو راموس كرة أخرى برأسه خارج مرمى ليون .
وأصبح استاد "جيرلان" عقدة حقيقية لريال مدريد حيث سقط الفريق أكثر من مرة على هذا الملعب أمام ليون الذي يملك الآن فرصة جيدة للإطاحة بالنادي الملكي من البطولة التي توج بلقبها تسع مرات سابقة (رقم قياسي) .
وسجل لاعب خط الوسط الكاميروني جون ماكون الهدف الوحيد للقاء في الدقيقة 47 حيث استغل تمريرة خاطئة من إستيبان جرانيرو لاعب ريال مدريد وتقدم بها ثم سددها في زاوية صعبة للغاية على يسار إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد ليكون هدف الفوز باللقاء بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي .
وبذلك أصبح ريال مدريد في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل في لقاء الإياب على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الأسبانية مدريد يوم العاشر من مارس المقبل إذا أراد التأهل للمباراة النهائية التي ستقام على هذا الملعب في 26 مايو المقبل .
وفشل ريال مدريد مجددا في تحقيق أي فوز على استاد "جيرلان" وحالفه الحظ فلم تستقبل شباكه المزيد من الأهداف علما بأنه كان الأكثر استحواذا على الكرة حيث بلغت نسبة استحواذه نحو 61 بالمئة .
وفي المقابل ، نجح ليون في امتصاص الضغط الهجومي لريال مدريد مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة فائقة على مرمى كاسياس ولكن الفريق الفرنسي فشل في ترجمتها إلى أهداف .
وشارك كريم بنزيمة نجم ليون السابق وريال مدريد حاليا في آخر 25 دقيقة من اللقاء ولكنه فشل في ترك بصمته خلال مباراة الأمس .
واتسم الشوط الأول من المباراة بالحذر حيث حرص ليون على عدم المخاطرة بينما فشل ريال مدريد في فرض إيقاعه على المباراة .
وكاد الأرجنتيني سيزار دلجادو مهاجم ليون يكسر حاجز الصمت قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول ولكنه سدد الكرة في القائم .
وخاض أصحاب الأرض الشوط الثاني من المباراة بطموح أكبر حيث أدرك الفريق تحفظ منافسه .
وبعد نجاح ماكون في تسجيل الهدف الرائع ، كاد زميلاه على سيسوكو وليساندرو لوبيز يعززان النتيجة بهدفين آخرين لكن الحظ عاندهما .
وبدا الإجهاد على لاعبي ليون في نهاية المباراة ولكن ريال مدريد ، أغلى فريق في العالم ، فشل في استغلال ذلك .
وسنحت فرصة ثمينة لكريستيانو رونالدو ولكنه سدد الكرة عاليا كما تصدى حارس مرمى ليون لتسديدة قوية من جونزالو هيجوين وسدد سيرخيو راموس كرة أخرى برأسه خارج مرمى ليون .
