أصدرت المحكمة الرياضية حكما تضع بموجبه نهاية لقضية إستمرت لعدة شهور بين الإتحاد الدولي لكرة القدم و الجامعة الملكية المغربية لنفس اللعبة و ذلك بتزكية قرار الفيفا و بقاء نتيجة مباراة الذهاب بين المغرب و التوغو برسم تصفيات كأسي العالم و إفريقيا 2010 على حالها.
و كانت الجامعة المغربية قد تقدمت بدعوى قضائية للمحكمة الرياضية ضد الإتحاد الدولي لكرة القدم بعدما رفض الأخير الإعتراض المغربي ضد منتخب التوغو الذي أشرك اللاعب عبد الغفار ماماه الذي لم يخضع لعقوبة الإيقاف ضد الغابون رغم تلقيه إنذارين في مقابلتين سابقتين.
و أكدت المحكمة الرياضية عبر بلاغ أصدرته أن قوانين الفيفا تفرض الهزيمة بنتيجة 3/0 على أي منتخب أشرك لاعبا وجب عليه الخصوع لعقوبة الإيقاف مع توقيف الأخير لمباراة واحدة و تفرض عليه غرامة قدرها 6000 فرنك سويسري على الأقل كما أضافت أنه لا وجود لأي قانون يدعم إعتراض الإتحاد المغربي.
و كانت مباراة المغرب و التوغو مصدر الصراع قد إنتهت بنتيجة 0/0 و أقيمت بمدينة الرباط علما أن أسود الأطلس كانت لديهم فرصة الفوز بالثلاث نقاط بعدما أتيحت لهم ضربة جزاء لم يتوفق في تحويلها إلى هدف اللاعب منير الحمداوي هداف ألكمار.
و كانت الجامعة المغربية قد تقدمت بدعوى قضائية للمحكمة الرياضية ضد الإتحاد الدولي لكرة القدم بعدما رفض الأخير الإعتراض المغربي ضد منتخب التوغو الذي أشرك اللاعب عبد الغفار ماماه الذي لم يخضع لعقوبة الإيقاف ضد الغابون رغم تلقيه إنذارين في مقابلتين سابقتين.
و أكدت المحكمة الرياضية عبر بلاغ أصدرته أن قوانين الفيفا تفرض الهزيمة بنتيجة 3/0 على أي منتخب أشرك لاعبا وجب عليه الخصوع لعقوبة الإيقاف مع توقيف الأخير لمباراة واحدة و تفرض عليه غرامة قدرها 6000 فرنك سويسري على الأقل كما أضافت أنه لا وجود لأي قانون يدعم إعتراض الإتحاد المغربي.
و كانت مباراة المغرب و التوغو مصدر الصراع قد إنتهت بنتيجة 0/0 و أقيمت بمدينة الرباط علما أن أسود الأطلس كانت لديهم فرصة الفوز بالثلاث نقاط بعدما أتيحت لهم ضربة جزاء لم يتوفق في تحويلها إلى هدف اللاعب منير الحمداوي هداف ألكمار.
