تأهل كل من منتخبي شباب العراق والسعودية الى نهائيات شباب آسيا لكرة القدم المزمع اقامتها العام القادم 2010 عن المجموعة الثالثة والتي تجري مبارياتها حالياً في مدينة اربيل العراقية, وذلك قبل جولة واحدة من انتهاء مباريات هذه المجموعة والتي تضم كذلك كل من منتخبات الكويت وعمان والهند وأفغانستان.
فقد جرت ظهر ومساء الخميس ثلاث مباريات, جمعت الأولى منتخبي العراق والكويت وانتهت بالتعادل السلبي, فيما جمعت الثانية منتخبي أفغانستان والهند وانتهت المباراة بفوز الهند 4-1, وتقابل في الثالثة منتخبا السعودية وعمان وانتهت بتعادل سلبي ايضا. فيما يلي استعراض سريع لهذه المباريات
العراق × الكويت
دخل المنتخب الكويتي المباراة واضعاً في حساباته تحقيق الفوز فقط لانه الأمل الوحيد له للمنافسة على احدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة القويةوذلك بعد خسارته في الجولة السابقة أمام شقيقه السعودي. فيما كان يكفي منتخب العراق التعادل في هذه المباراة لاقتناص التأهل.
لعب منتخب الكويت ضاغطاً منذ البداية على أمل تسجيل هدف سريع يحيي به آماله في المنافسة, ولكن جميع محاولاته اصطدمت بدفاع صلب من المنتخب العراقي وحارس متمكن افسد جميع المحاولات الكويتية لطرق المرمى العراقي والذي بدوره لم يلعب متراجعاً وانما شكل ضغطاً مستمراً على مرمى شقيقه الكويتي وحاول في مرات عديدة اختراق الدفاع الكويتي المنظم. ولذلك كانت المباراة سجالاً قوياً بين الفريقين اللذين قدما مباراة تكتيكية وحماسية جميلة كانت الكفة تميل قليلاً لأحدهما بين حين وآخر.
في مطلع الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 48 حصلت انعطافة مهمة في المباراة حينما طرد حكم المباراة الأردني ناصر درويش دفاع يمين منتخب العراق كرارا مجيد وذلك لحصوله على الأنذار الثاني وليلعب منتخب العراق معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين. هذا الطرد زاد من حماس المنتخب الكويتي الذي حاول بكل الطرق من التسجيل الا ان ما كان ينقصه هو القناص الذي يستطيع ترجمة الفرص الى اهداف. فيما أعتمد المنتخب العراقي على الهجمات المرتدة التي اقترب بها كثيراً من تسجيل هدف حاسم في المباراة الا ان نهاية تلك الهجمات كانت جميعها سلبية.
وبذلك انتهت المباراة بتعادل سلبي, هذا التعادل أنهى امال منتخب الكويت بالتأهل بعد ان اصبح رصيده خمس نقاط ويبقى له مباراة واحدة ضد الهند, بينما رفع هذا التعادل رصيد المنتخب العراقي الى عشر نقاط جعله يخطف مباشرة بطاقة التأهل الأولى لهذه المجموعة بغض النظر عن مباراته الأخيرة مع شقيقه السعودي.
الهند × افغانستان
لم تحمل هذه المباراة أي أهمية في ترتيب المجموعة لان المنتخبين الهندي والأفغاني كانا قد فقدا آمالهما بالتأهل منذ الجولة السابقة, حيث يحتلان مؤخرة المجموعة. ومع ذلك فقد قدم الفريقان مباراة مفتوحة انهى منتخب افغانستان نصفها الأول متقدماً بهدف مقابل لا شيء للهند.
في الشوط الثاني كشر منتخب الهند عن انيابه امام غريمه المتواضع الأفغاني وتمكن من تسجيل أربعة أهداف, اثنان منهما من ركلتي جزاء, ولنتهتي المباراة هندية 4-1 وليحصد منتخب الهند اول ثلاث نقاط له في البطولة.
السعودية × عمان
لقاء الشقيقين السعودية والعماني كان يحمل أهمية كبيرة للمنتخبين وخصوصاً المنتخب العماني الذي كان يملك بارقة أمل في تحقيق نتيجة أيجابية امام السعودية يحيي بها اماله في التأهل بانتظار نتائج الجولة الأخيرة. فيما كان يكفي منتخب السعودية التعادل لخطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.
تفاصيل المباراة حملت تفوقاً سعودياً في معظمها بسبب تفوق لاعبيه على اشقائهم العمانيين من ناحية المهارة الفنية والتكتيك الجماعي. رغم ذلك فأن المنتخب العماني حاول بكل قوته من تسجيل هدف لكي يعطيه دافع للمواصلة, وفي نفس الوقت حاول الحفاظ على مرماه نظيفاً امام الهجوم السعودي القوي.
شوط المباراة الثاني حمل انباء غير سارة للمنتخب العماني حينما طرد حكم المباراة القطري بنجر الدوسري مدافع منتخب عمان خميس خليفة بعد نيله الكارت الاصفر الثاني في الدقيقة 58. هذا الطرد أثر على فعالية منتخب عمان بسبب النقص العددي, ولم تفلح التبديلات التي المدرب الفرنسي للمنتخب العماني في اضافة اي جديد, حيث انتهت المباراة بتعادل سلبي كان بطعم الفوز للمنتخب السعودي الذي شارك شقيقه العراقي في صدارة المجموعة, وفي خطف بطاقة التأهل للنهائيات لهذه المجموعة.
هذا وستجري يوم الأحد القادم مباريات الجولة الاخيرة لتصفيات هذه المجموعة والتي ليس لها تأثير على بطاقتي التأهل, ولكن سيحاول كل من منتخبي الكويت وعمان من تحقيق نتائج ايجابية من اجل التنافس على البطاقة الوحيدة لصاحب أفضل مركز ثالث من مجاميع غرب اسيا الاربع. حيث يلتقي اولا منتخبا العراق والسعودية تعقبها مباراة أفغانستان وعمان وأخيراً مباراة الكويت والهند
وبذلك تكون الفرق التي تأهلت الى نهائيات اسيا للشباب الى حد الآن هي .
من غرب آسيا
المجموعة الأولى: الأردن وليمن
المجموعة الثانية:الامارات وسوريا
المجموعة الثالثة: العراق والسعودية
المجموعة الرابعة: لم تلعب مبارياتها لحد الان
من شرق آسيا
المجموعة الخامسة: كوريا الجنوبية وتايلند
المجموعة السادسة: لم تكتمل مبارياتها لحد الآن
المجموعة السابعة: الصين وكوريا الشمالية
يذكر ان فريقين يتأهلان من كل مجموعة بالاضافة الى صاحبي أفضل مركز ثالث, أحدهما سيكون من بين فرق شرق آسيا الثلاث (منتخب فيتنام مرشح بقوة لخطف هذه البطاقة), والمنتخب الآخر سيكون من غرب القارة وسيتحدد بعد انتهاء مباريات المجموعة الرابعة والتي تضم كل من منتخبات ايران ولبنان واوزبكستان وتركمانستان وباكستان. وذلك في ديسمبر المقبل.
فقد جرت ظهر ومساء الخميس ثلاث مباريات, جمعت الأولى منتخبي العراق والكويت وانتهت بالتعادل السلبي, فيما جمعت الثانية منتخبي أفغانستان والهند وانتهت المباراة بفوز الهند 4-1, وتقابل في الثالثة منتخبا السعودية وعمان وانتهت بتعادل سلبي ايضا. فيما يلي استعراض سريع لهذه المباريات
العراق × الكويت
دخل المنتخب الكويتي المباراة واضعاً في حساباته تحقيق الفوز فقط لانه الأمل الوحيد له للمنافسة على احدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة القويةوذلك بعد خسارته في الجولة السابقة أمام شقيقه السعودي. فيما كان يكفي منتخب العراق التعادل في هذه المباراة لاقتناص التأهل.
لعب منتخب الكويت ضاغطاً منذ البداية على أمل تسجيل هدف سريع يحيي به آماله في المنافسة, ولكن جميع محاولاته اصطدمت بدفاع صلب من المنتخب العراقي وحارس متمكن افسد جميع المحاولات الكويتية لطرق المرمى العراقي والذي بدوره لم يلعب متراجعاً وانما شكل ضغطاً مستمراً على مرمى شقيقه الكويتي وحاول في مرات عديدة اختراق الدفاع الكويتي المنظم. ولذلك كانت المباراة سجالاً قوياً بين الفريقين اللذين قدما مباراة تكتيكية وحماسية جميلة كانت الكفة تميل قليلاً لأحدهما بين حين وآخر.
في مطلع الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 48 حصلت انعطافة مهمة في المباراة حينما طرد حكم المباراة الأردني ناصر درويش دفاع يمين منتخب العراق كرارا مجيد وذلك لحصوله على الأنذار الثاني وليلعب منتخب العراق معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين. هذا الطرد زاد من حماس المنتخب الكويتي الذي حاول بكل الطرق من التسجيل الا ان ما كان ينقصه هو القناص الذي يستطيع ترجمة الفرص الى اهداف. فيما أعتمد المنتخب العراقي على الهجمات المرتدة التي اقترب بها كثيراً من تسجيل هدف حاسم في المباراة الا ان نهاية تلك الهجمات كانت جميعها سلبية.
وبذلك انتهت المباراة بتعادل سلبي, هذا التعادل أنهى امال منتخب الكويت بالتأهل بعد ان اصبح رصيده خمس نقاط ويبقى له مباراة واحدة ضد الهند, بينما رفع هذا التعادل رصيد المنتخب العراقي الى عشر نقاط جعله يخطف مباشرة بطاقة التأهل الأولى لهذه المجموعة بغض النظر عن مباراته الأخيرة مع شقيقه السعودي.
الهند × افغانستان
لم تحمل هذه المباراة أي أهمية في ترتيب المجموعة لان المنتخبين الهندي والأفغاني كانا قد فقدا آمالهما بالتأهل منذ الجولة السابقة, حيث يحتلان مؤخرة المجموعة. ومع ذلك فقد قدم الفريقان مباراة مفتوحة انهى منتخب افغانستان نصفها الأول متقدماً بهدف مقابل لا شيء للهند.
في الشوط الثاني كشر منتخب الهند عن انيابه امام غريمه المتواضع الأفغاني وتمكن من تسجيل أربعة أهداف, اثنان منهما من ركلتي جزاء, ولنتهتي المباراة هندية 4-1 وليحصد منتخب الهند اول ثلاث نقاط له في البطولة.
السعودية × عمان
لقاء الشقيقين السعودية والعماني كان يحمل أهمية كبيرة للمنتخبين وخصوصاً المنتخب العماني الذي كان يملك بارقة أمل في تحقيق نتيجة أيجابية امام السعودية يحيي بها اماله في التأهل بانتظار نتائج الجولة الأخيرة. فيما كان يكفي منتخب السعودية التعادل لخطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.
تفاصيل المباراة حملت تفوقاً سعودياً في معظمها بسبب تفوق لاعبيه على اشقائهم العمانيين من ناحية المهارة الفنية والتكتيك الجماعي. رغم ذلك فأن المنتخب العماني حاول بكل قوته من تسجيل هدف لكي يعطيه دافع للمواصلة, وفي نفس الوقت حاول الحفاظ على مرماه نظيفاً امام الهجوم السعودي القوي.
شوط المباراة الثاني حمل انباء غير سارة للمنتخب العماني حينما طرد حكم المباراة القطري بنجر الدوسري مدافع منتخب عمان خميس خليفة بعد نيله الكارت الاصفر الثاني في الدقيقة 58. هذا الطرد أثر على فعالية منتخب عمان بسبب النقص العددي, ولم تفلح التبديلات التي المدرب الفرنسي للمنتخب العماني في اضافة اي جديد, حيث انتهت المباراة بتعادل سلبي كان بطعم الفوز للمنتخب السعودي الذي شارك شقيقه العراقي في صدارة المجموعة, وفي خطف بطاقة التأهل للنهائيات لهذه المجموعة.
هذا وستجري يوم الأحد القادم مباريات الجولة الاخيرة لتصفيات هذه المجموعة والتي ليس لها تأثير على بطاقتي التأهل, ولكن سيحاول كل من منتخبي الكويت وعمان من تحقيق نتائج ايجابية من اجل التنافس على البطاقة الوحيدة لصاحب أفضل مركز ثالث من مجاميع غرب اسيا الاربع. حيث يلتقي اولا منتخبا العراق والسعودية تعقبها مباراة أفغانستان وعمان وأخيراً مباراة الكويت والهند
وبذلك تكون الفرق التي تأهلت الى نهائيات اسيا للشباب الى حد الآن هي .
من غرب آسيا
المجموعة الأولى: الأردن وليمن
المجموعة الثانية:الامارات وسوريا
المجموعة الثالثة: العراق والسعودية
المجموعة الرابعة: لم تلعب مبارياتها لحد الان
من شرق آسيا
المجموعة الخامسة: كوريا الجنوبية وتايلند
المجموعة السادسة: لم تكتمل مبارياتها لحد الآن
المجموعة السابعة: الصين وكوريا الشمالية
يذكر ان فريقين يتأهلان من كل مجموعة بالاضافة الى صاحبي أفضل مركز ثالث, أحدهما سيكون من بين فرق شرق آسيا الثلاث (منتخب فيتنام مرشح بقوة لخطف هذه البطاقة), والمنتخب الآخر سيكون من غرب القارة وسيتحدد بعد انتهاء مباريات المجموعة الرابعة والتي تضم كل من منتخبات ايران ولبنان واوزبكستان وتركمانستان وباكستان. وذلك في ديسمبر المقبل.
