أكدت الصحافة الشيلية اليوم أن لاعب التنس فرناندو جونزاليس وضع مشاركته مع منتخب شيلي أمام الكيان الصهيوني في بطولة كأس ديفيز محل شك ، نظرا لعدم توصله إلى اتفاق مالي حتى الآن مع الاتحاد الوطني للعبة.
وأوضحت صحيفة "ميركوريو" المحلية نقلا عن فرناندو جونزاليس راميريز والد اللاعب ومدير أعماله أنه "بعيدا عن ظهور اسمه في قائمة اللاعبين ، فإن ذلك لا يعني أن فرناندو سيشارك بالتأكيد مع الفريق في كأس ديفيز... الحقيقة أننا لم نتوصل بعد إلى اتفاق ونواصل التفاوض".
ويأتي هذا الموقف المعقد ، قبل 20 يوما فقط على المواجهة بين المنتخبين ، نظرا لمطالبة جونزاليس بالحصول على 400 ألف دولار للدفاع عن منتخب بلاده ، في رقم يراه الاتحاد الشيلي مبالغا ، مبديا استعداده تقديم 134 ألف دولار للاعب.
وقد يزيد الرقم المعروض من جانب الاتحاد فقط في حالة وجود إقبال على التذاكر وظهور رعاة جدد للمباريات التي ستقام خلال الفترة من الخامس إلى السابع من آذار/مارس بمدينة كوكيمبو ، التي تبعد 458 كيلومترا شمال العاصمة سانتياجو.
لكن الاتحاد يعتقد في الوقت نفسه أن العائدات التي ستخلفها المواجهة أمام الكيان الصهيوني لن تكون كافية للوفاء بما يطلبه جونزاليس ، الذي لن يحصل من هذه الأموال على شيء حيث سيوجهها إلى مؤسسة لتعليم التنس للأطفال.
ويتابع هذا الصراع المادي عن كثب في الوقت الحالي كل من نيكولاس ماسو وراؤول كابديفيل وخورخي أجيلار ، باقي اللاعبين المختارين للمواجهة ، حيث لا يريدون خسارة بعض الأموال كما سبق وحدث في مواجهة أمام النمسا في ذات البطولة.
ولا يعد هذا الصدام الأول لجونزاليس مع الاتحاد الشيلي للتنس ، حيث سبق وأعلن المصنف الأول في البلاد رفضه المشاركة مع الفريق في كأس ديفيز في أيار/مايو من عام 2009 ، متهما إدارة الاتحاد بعدم الاهتمام بالمواهب الواعدة.
وفي ذلك الحين ، اشترط المصنف الثاني عشر عالميا رحيل مسئولي الاتحاد كي يعود للمشاركة مع الفريق.
ورغم أن إدارة الاتحاد لم ترحل ، فإن اللاعب قرر العودة إلى المنتخب في كأس ديفيز بعد أن توسطت رئيسة البلاد ميشيل باشليه لحل الخلاف القائم ، قبل أن يعود خلاف اليوم ويضع استمرار فرناندو جونزاليس مع الفريق محل خطر من جديد.
وأوضحت صحيفة "ميركوريو" المحلية نقلا عن فرناندو جونزاليس راميريز والد اللاعب ومدير أعماله أنه "بعيدا عن ظهور اسمه في قائمة اللاعبين ، فإن ذلك لا يعني أن فرناندو سيشارك بالتأكيد مع الفريق في كأس ديفيز... الحقيقة أننا لم نتوصل بعد إلى اتفاق ونواصل التفاوض".
ويأتي هذا الموقف المعقد ، قبل 20 يوما فقط على المواجهة بين المنتخبين ، نظرا لمطالبة جونزاليس بالحصول على 400 ألف دولار للدفاع عن منتخب بلاده ، في رقم يراه الاتحاد الشيلي مبالغا ، مبديا استعداده تقديم 134 ألف دولار للاعب.
وقد يزيد الرقم المعروض من جانب الاتحاد فقط في حالة وجود إقبال على التذاكر وظهور رعاة جدد للمباريات التي ستقام خلال الفترة من الخامس إلى السابع من آذار/مارس بمدينة كوكيمبو ، التي تبعد 458 كيلومترا شمال العاصمة سانتياجو.
لكن الاتحاد يعتقد في الوقت نفسه أن العائدات التي ستخلفها المواجهة أمام الكيان الصهيوني لن تكون كافية للوفاء بما يطلبه جونزاليس ، الذي لن يحصل من هذه الأموال على شيء حيث سيوجهها إلى مؤسسة لتعليم التنس للأطفال.
ويتابع هذا الصراع المادي عن كثب في الوقت الحالي كل من نيكولاس ماسو وراؤول كابديفيل وخورخي أجيلار ، باقي اللاعبين المختارين للمواجهة ، حيث لا يريدون خسارة بعض الأموال كما سبق وحدث في مواجهة أمام النمسا في ذات البطولة.
ولا يعد هذا الصدام الأول لجونزاليس مع الاتحاد الشيلي للتنس ، حيث سبق وأعلن المصنف الأول في البلاد رفضه المشاركة مع الفريق في كأس ديفيز في أيار/مايو من عام 2009 ، متهما إدارة الاتحاد بعدم الاهتمام بالمواهب الواعدة.
وفي ذلك الحين ، اشترط المصنف الثاني عشر عالميا رحيل مسئولي الاتحاد كي يعود للمشاركة مع الفريق.
ورغم أن إدارة الاتحاد لم ترحل ، فإن اللاعب قرر العودة إلى المنتخب في كأس ديفيز بعد أن توسطت رئيسة البلاد ميشيل باشليه لحل الخلاف القائم ، قبل أن يعود خلاف اليوم ويضع استمرار فرناندو جونزاليس مع الفريق محل خطر من جديد.