تولى المدافع السابع أنطونيو كارلوس زاجو أمس الجمعة الإدارة الفنية لنادي بالميراس البرازيلي ، خلفا لموريسي راماليو الذي أقيل أول أمس من المنصب إثر خسارة الفريق 1/4 على يد ساو كايتانو في دوري ولاية ساو باولو "باوليستا".
وسيحصل زاجو ، الذي كان يتولى تدريب ساو كايتانو على وجه التحديد ، على راتب أقل مما كان يحصل عليه راماليو في بالميراس (نحو 275 ألف دولار شهريا) لكنه سيكون أعلى بكل تأكيد من الراتب الضعيف الذي كان يتلقاه حتى الآن من فريقه السابق ، والذي كان يبلغ 500ر16 دولار شهريا.
ووفقا للصحافة المحلية ، يأتي التعاقد مع زاجو في إطار قرار إدارة بالميراس بتقليل النفقات في النادي وإعادة هيكلة فريق الكرة ، الذي يعاني من انتقادات شديدة جراء صيامه عن الألقاب في الأعوام الأخيرة.
وسيحاول زاجو متابعة مسيرته الناجحة كلاعب ، والتي لعب خلالها لبالميراس خلال موسميه الناجحين عامي 1993 و1994 ، عندما توج الفريق بطلا لباوليستا وللدوري البرازيلي.
كما لعب المدافع السابق للعديد من الأندية المحلية والأجنبية الأخرى ، بينها ألباسيتي الأسباني (1991­1992) وروما الإيطالي (1998­2002) ، فضلا عن مشاركته مع المنتخب البرازيلي في 37 مباراة دولية بين عامي 1991 و2001 .
لكن مسيرة المدرب الشاب (40 عاما) كلاعب لم تخل كذلك من المشكلات ، والتي ربما كان أبرزها عندما كان يلعب لروما عندما بصق على الأرجنتيني دييجو سيميوني خلال مباراة أمام لاتسيو.
كما تورط في فضيحة عنصرية أثناء مشاركته مع نادي جوفنتودي البرازيلي ، عندما وصف الأسمر جيوفانيو لاعب جريميو "بالقرد" ، في حادثة تسببت في استياء كبير في البلاد.
واعتزل زاجو اللعب عام 2007 ، حيث بدأ قبل نحو ثمانية أشهر رحلته القصيرة كمدير فني ، والتي يتوجها الآن بتدريب أحد أعرق وأهم الأندية في البلاد.
وقلل لويز جونزاجا بيلوتسو رئيس بالميراس من تأثير الفضائح التي تورط فيها المدير الفني الجديد لاعبا ، ودافع عن قرار اختياره خلفا لراماليو.
وقال رئيس النادي "كان أنطونيو كارلوس إداريا ناجحا في كورينثيانز ونجح في تشكيل الفريق الذي توج بطلا لكأس البرازيلي ولدوري باوليستا (العام الماضي). إنه يعرف كرة القدم جيدا وهو شخص نثق به. لقد كان سعيدا في نادينا وذلك أمر مهم".