تنجح الصورة في كثير من الأحيان في تجسيد ما يعجز اللسان عن وصفه أو التعبير عنه، وخاصة إذا كانت ساخرة وتحمل شيئاً من الفكاهة لتسليط الضوء على سلبيات المجتمع ، ولأن المعرفة أول طريق الإصلاح والاستفادة من الأخطاء ، تبني الشاب - أحمد سيد - طرح الواقع بأسلوب ساخر بتأسيس جروب " رصد غرائب الشارع المصرى ( ONLY IN EGYPT ) " على الفيس بوك الذي وصل عدد أعضائه إلى 68.438 عضو.
وأكد أحمد سيد عبد الغنى "23سنة" طالب بكلية تربية نوعية لـ"لهنّ" أنه لم يتوقع أن هوايته فى التصوير ستتطور وتلاقي كل هذا النجاح ، وتصبح مجموعة كبيرة تضم آلاف الأعضاء ، وأنه سيلقي كل هذا التشجيع من الصحف و القنوات الفضائية.
وعن فكرة الجروب يقول أحمد : جاءت الفكرة فى البداية بهدف الضحك والتسلية عن طريق تصوير كل ما هو غريب بالشارع المصرى ، وبدأت بـ50 صورة معظمهم من تصويري ، بعد أيام تعدي عدد الأعضاء 2000 ،ثم توالي تدفق الأعضاء الأمر الذي جعلني أشعر بمسئولية أكبر نحو بلدي ، وخاصة بعد أن اتهمني البعض بتشويه سمعة مصر ، وحتى أثبت حسن النوايا وأغير مفاهيم بعض الأعضاء ، تم تغيير اسم الجروب من "رصد غرائب الشارع المصري صور هتموتك من الضحك" إلى "رصد غراب الشارع المصري( ONLY IN EGYPT ) ، وبعد مناقشات عديدة مع الأعضاء تمكنت من توضيح فكرة الجروب ، وهي دعوة لتغيير كل ما هو سلبي فى الشارع المصري عن طريق تسليط الضوء على بعض العادات السيئة ، مشدداً على أن فكرة الجروب كوميدية والهدف منها التطوير وكما قال الله تعالى
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ، وكما قال عمر أبن عبد العزيز :" رحم الله امرئ عرف قدر نفسه"0
ويضيف أحمد : الأعضاء يشاركون في إرسال الصور ، و أتلقي أكثر من 200 رسالة يومياً ، هذا الأمر يحتاج مجهود ووقت كبير يصل أحياناً إلى 5 ساعات يوميا لتحميل الصور ، فى البداية كان التحميل متاح للجميع ، ولكن لاحظت أن هناك تكرار أو مشاركة بعض الأعضاء بصور إباحية ، اضطررت بعدها إلى إغلاق هذه الخاصية، واستقبال الصور على البريد الالكترونى ، وأقوم بتحميلها بنفسي لتفادي أي مشكلة أو خطأ.
فضول "لهنً" دفعها لسؤال أحمد عن مدي مصداقية الصور ،أجاب مؤسس الجروب قائلاً : دراستي متخصصة في التصوير وبرامج الفوتوشوب ، وسهل علي اكتشاف الصور المركبة أو المزيفة ، وبالفعل يصلني صور مشكوك فيها يتم رفضها على الفور ، مؤكداً أن صور الجروب جميعها حقيقي 100%.
مع تزايد أعضاء الجروب وضيق الوقت يواجه أحمد سيد مشكلة في تسويق الجروب الأمر الذي دفعه للاعتماد صديقه أحمد تركي للقيام بهذه المهمة ، وخاصة بعد أن عرض عليه أكثر من جهة إعلامية شراء الجروب منها دار أخبار اليوم لتحويلها إلى موقع ، ولكنه رفض تماماً البيع لرغبته فى تنفيذ فكرته بنفسه ، ولكنه بحاجة إلى تمويل من شركات الإعلان والتسويق لاستثمار وتطوير الفكرة.
وعن استخدام الشباب للفيس بوك يقول أحمد : للأسف معظم الشباب يستخدم هذا الموقع لأغراض غير مفيدة أبرزها التعرف على البنات ومشاركة الصور ، وأصبح وسيلة لمضيعة الوقت ليس إلا في حين يمكن الاستفادة منه لتنمية المواهب كالموسيقى و التصوير وغيرها من الهوايات المتعددة ، كما يفيد في عمل نشاطات وعلاقات اجتماعية جيدة ومثمرة.
منقووول
ياريت كل واحد يضع أكثر صورة عجبتوا
أبدأ بنفسي :
وأكد أحمد سيد عبد الغنى "23سنة" طالب بكلية تربية نوعية لـ"لهنّ" أنه لم يتوقع أن هوايته فى التصوير ستتطور وتلاقي كل هذا النجاح ، وتصبح مجموعة كبيرة تضم آلاف الأعضاء ، وأنه سيلقي كل هذا التشجيع من الصحف و القنوات الفضائية.
وعن فكرة الجروب يقول أحمد : جاءت الفكرة فى البداية بهدف الضحك والتسلية عن طريق تصوير كل ما هو غريب بالشارع المصرى ، وبدأت بـ50 صورة معظمهم من تصويري ، بعد أيام تعدي عدد الأعضاء 2000 ،ثم توالي تدفق الأعضاء الأمر الذي جعلني أشعر بمسئولية أكبر نحو بلدي ، وخاصة بعد أن اتهمني البعض بتشويه سمعة مصر ، وحتى أثبت حسن النوايا وأغير مفاهيم بعض الأعضاء ، تم تغيير اسم الجروب من "رصد غرائب الشارع المصري صور هتموتك من الضحك" إلى "رصد غراب الشارع المصري( ONLY IN EGYPT ) ، وبعد مناقشات عديدة مع الأعضاء تمكنت من توضيح فكرة الجروب ، وهي دعوة لتغيير كل ما هو سلبي فى الشارع المصري عن طريق تسليط الضوء على بعض العادات السيئة ، مشدداً على أن فكرة الجروب كوميدية والهدف منها التطوير وكما قال الله تعالى
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ، وكما قال عمر أبن عبد العزيز :" رحم الله امرئ عرف قدر نفسه"0ويضيف أحمد : الأعضاء يشاركون في إرسال الصور ، و أتلقي أكثر من 200 رسالة يومياً ، هذا الأمر يحتاج مجهود ووقت كبير يصل أحياناً إلى 5 ساعات يوميا لتحميل الصور ، فى البداية كان التحميل متاح للجميع ، ولكن لاحظت أن هناك تكرار أو مشاركة بعض الأعضاء بصور إباحية ، اضطررت بعدها إلى إغلاق هذه الخاصية، واستقبال الصور على البريد الالكترونى ، وأقوم بتحميلها بنفسي لتفادي أي مشكلة أو خطأ.
فضول "لهنً" دفعها لسؤال أحمد عن مدي مصداقية الصور ،أجاب مؤسس الجروب قائلاً : دراستي متخصصة في التصوير وبرامج الفوتوشوب ، وسهل علي اكتشاف الصور المركبة أو المزيفة ، وبالفعل يصلني صور مشكوك فيها يتم رفضها على الفور ، مؤكداً أن صور الجروب جميعها حقيقي 100%.
مع تزايد أعضاء الجروب وضيق الوقت يواجه أحمد سيد مشكلة في تسويق الجروب الأمر الذي دفعه للاعتماد صديقه أحمد تركي للقيام بهذه المهمة ، وخاصة بعد أن عرض عليه أكثر من جهة إعلامية شراء الجروب منها دار أخبار اليوم لتحويلها إلى موقع ، ولكنه رفض تماماً البيع لرغبته فى تنفيذ فكرته بنفسه ، ولكنه بحاجة إلى تمويل من شركات الإعلان والتسويق لاستثمار وتطوير الفكرة.
وعن استخدام الشباب للفيس بوك يقول أحمد : للأسف معظم الشباب يستخدم هذا الموقع لأغراض غير مفيدة أبرزها التعرف على البنات ومشاركة الصور ، وأصبح وسيلة لمضيعة الوقت ليس إلا في حين يمكن الاستفادة منه لتنمية المواهب كالموسيقى و التصوير وغيرها من الهوايات المتعددة ، كما يفيد في عمل نشاطات وعلاقات اجتماعية جيدة ومثمرة.
منقووول
ياريت كل واحد يضع أكثر صورة عجبتوا
أبدأ بنفسي :
