كشف نائب برلماني في بيرو ، يدعى رينزو ريجاردو ، اليوم السبت عن أن رئيس اتحاد الكرة في البلاد مانويل بورجا سيخضع للتحقيق خلال الأيام المقبلة أمام لجنة برلمانية، بشأن شكوك حول تورطه في قضية غسيل أموال.
جاء إعلان ريجاردو بعد أن كشفت صحيفة اسبوعية أنه تم التحقيق مع بورجا عام 2008 في قضية غسيل الأموال قبل أن يقوم المدعي العام الذي كان يتولى القضية بوقف التحقيقات رغم تأكيد تقارير للشرطة على وجود "قرائن وأدلة".
وقالت صحيفة "خويس خوستو" الأسبوعية أن أول ما استدعى انتباه الشرطة كان عدم وجود رابط منطقي بين المكاسب التي حصل عليها رئيس الاتحاد وما اقتناه بهذه الأموال.
ووجدت الشرطة أن بورجا وزملائه في عضوية مدرسة ألونسو أوابايا للمديرين الفنيين التابعة للاتحاد يملكون تسعة منازل و18 سيارة ، ولم يكشفوا عن مصدر الاموال التي اقتنوا بها هذا العقارات.
بدوره ، رفض النائب خورخي سانز اعادة فتح التحقيق دون الكشف عن أسباب تؤدي إلى ذلك ، مما دفع ريجاردو ، اليميني المتشدد الذي يتهمه خصومه باستخدام كرة القدم لتحقيق الشهرة ، إلى التأكيد على أن البرلمان لا يجب أن يترك الواقعة "تمر مرور الكرام".
وتدور الشكوك حول بورجا /51 عاما/ بصورة دائمة ، بيد أنه لم يؤكد أي منها.
وترفض الحكومة الاعتراف به رئيسا للاتحاد وكذلك الغالبية المطلقة من الصحف ، فضلا عن أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نحو 90 بالمائة من الرأي العام تعارض ان يبقى رئيسا للاتحاد ، حيث يرون أنه يدير المؤسسة الكروية بأسلوب "المافيا".
وفي عام 2005 تمكنت لجنة فرعية برلمانية من الوصول إلى الحسابات السرية البنكية الخاصة برئيس الاتحاد حيث اكتشفت وجود زيادة غير مبررة في رصيده بنحو 5ر2 مليون دولار ، دون أن تفضي القضية في النهاية إلى شيء.
جاء إعلان ريجاردو بعد أن كشفت صحيفة اسبوعية أنه تم التحقيق مع بورجا عام 2008 في قضية غسيل الأموال قبل أن يقوم المدعي العام الذي كان يتولى القضية بوقف التحقيقات رغم تأكيد تقارير للشرطة على وجود "قرائن وأدلة".
وقالت صحيفة "خويس خوستو" الأسبوعية أن أول ما استدعى انتباه الشرطة كان عدم وجود رابط منطقي بين المكاسب التي حصل عليها رئيس الاتحاد وما اقتناه بهذه الأموال.
ووجدت الشرطة أن بورجا وزملائه في عضوية مدرسة ألونسو أوابايا للمديرين الفنيين التابعة للاتحاد يملكون تسعة منازل و18 سيارة ، ولم يكشفوا عن مصدر الاموال التي اقتنوا بها هذا العقارات.
بدوره ، رفض النائب خورخي سانز اعادة فتح التحقيق دون الكشف عن أسباب تؤدي إلى ذلك ، مما دفع ريجاردو ، اليميني المتشدد الذي يتهمه خصومه باستخدام كرة القدم لتحقيق الشهرة ، إلى التأكيد على أن البرلمان لا يجب أن يترك الواقعة "تمر مرور الكرام".
وتدور الشكوك حول بورجا /51 عاما/ بصورة دائمة ، بيد أنه لم يؤكد أي منها.
وترفض الحكومة الاعتراف به رئيسا للاتحاد وكذلك الغالبية المطلقة من الصحف ، فضلا عن أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نحو 90 بالمائة من الرأي العام تعارض ان يبقى رئيسا للاتحاد ، حيث يرون أنه يدير المؤسسة الكروية بأسلوب "المافيا".
وفي عام 2005 تمكنت لجنة فرعية برلمانية من الوصول إلى الحسابات السرية البنكية الخاصة برئيس الاتحاد حيث اكتشفت وجود زيادة غير مبررة في رصيده بنحو 5ر2 مليون دولار ، دون أن تفضي القضية في النهاية إلى شيء.