انتقد مسئولون بكرة القدم المكسيكية المدير الفني لمنتخب البلاد خافيير أجيري ، الذي صرح مؤخرا برغبته في العودة إلى العمل في أسبانيا ، التي سبق وتولى فيها تدريب فريقي أوساسونا وأتلتيكو مدريد ، بعد قيادة المنتخب اللاتيني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ووصف فرناندو كورونا رئيس نادي تولوكا المكسيكي التصريحات التي أدلى بها المدير الفني ٌلإحدى المحطات التلفزيونية الأسبانية بأنها "غير موفقة" و"في المكان الخاطيء".
وقال كورونا "إذا كان هو مدرب المكسيك فإن عليه القدوم إلى هنا وقول ذلك".
أما نستور دي لاتوري مدير المنتخبات الوطنية فقال إن تصريحات أجيري كانت متعجلة ، معتبرا أن ذلك لم يكن وقتها ولا مكانها.
وقال "أعتقد أنه تعجل ، لم يكن ذلك الوقت المناسب ، أو حتى المكان المناسب للإدلاء بمثل هذا التصريح لأن هذه أشياء تتعلق بالاتحاد (المكسيك) والعقود التي بيننا وبينه".
وأكد دي لاتوري أن الاتحاد على علم منذ شهور بموقف أجيري بعدم البقاء بعد كأس العالم ، لكنه اعتبر أن الأمر الأهم في الوقت الحالي هو التركيز في البطولة والاستعداد لها.
أما خوسيه أنطونيو جارسيا رئيس نادي أطلنطي فذهب إلى أبعد من ذلك معتبرا أن المدير الفني افتقد إلى المصداقية والأمانة ، مؤكدا كباقي المسئولين أن التصريحات لم تأت في وقتها أو مكانها.
ويبدو أن كل ما قاله أجيري في المقابلة لم يثر الإعجاب ، بعد أن تم انتقاد تصريحات أخرى له أشار فيها إلى أن منتخب بلاده لا يمكنه أن يطمح في جنوب أفريقيا لأكثر من مركز يتراوح بين العاشر والخامس عشر ، معتبرا أنه بعد البطولة سيحط الرحال في أسبانيا أو إنجلترا أو إيطاليا.
وتعحب المدير الفني من الآمال الكبيرة المعقودة على منتخب بلاده في البطولة "أبطال؟ المكسيك تعرف مستواها الحقيقي"، قبل أن يذكر بأن الفريق احتل المركز الخامس عشر في ألمانيا 2006 والحادي عشر في كوريا واليابان عام 2002 .
وتلعب المكسيك في المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم 2010 ، إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا وفرنسا وأوروجواي ، علما بأنها الطرف الثاني لمباراة الافتتاح في 11 حزيران/يونيو المقبل أمام منتخب البلد المضيف.
ووصف فرناندو كورونا رئيس نادي تولوكا المكسيكي التصريحات التي أدلى بها المدير الفني ٌلإحدى المحطات التلفزيونية الأسبانية بأنها "غير موفقة" و"في المكان الخاطيء".
وقال كورونا "إذا كان هو مدرب المكسيك فإن عليه القدوم إلى هنا وقول ذلك".
أما نستور دي لاتوري مدير المنتخبات الوطنية فقال إن تصريحات أجيري كانت متعجلة ، معتبرا أن ذلك لم يكن وقتها ولا مكانها.
وقال "أعتقد أنه تعجل ، لم يكن ذلك الوقت المناسب ، أو حتى المكان المناسب للإدلاء بمثل هذا التصريح لأن هذه أشياء تتعلق بالاتحاد (المكسيك) والعقود التي بيننا وبينه".
وأكد دي لاتوري أن الاتحاد على علم منذ شهور بموقف أجيري بعدم البقاء بعد كأس العالم ، لكنه اعتبر أن الأمر الأهم في الوقت الحالي هو التركيز في البطولة والاستعداد لها.
أما خوسيه أنطونيو جارسيا رئيس نادي أطلنطي فذهب إلى أبعد من ذلك معتبرا أن المدير الفني افتقد إلى المصداقية والأمانة ، مؤكدا كباقي المسئولين أن التصريحات لم تأت في وقتها أو مكانها.
ويبدو أن كل ما قاله أجيري في المقابلة لم يثر الإعجاب ، بعد أن تم انتقاد تصريحات أخرى له أشار فيها إلى أن منتخب بلاده لا يمكنه أن يطمح في جنوب أفريقيا لأكثر من مركز يتراوح بين العاشر والخامس عشر ، معتبرا أنه بعد البطولة سيحط الرحال في أسبانيا أو إنجلترا أو إيطاليا.
وتعحب المدير الفني من الآمال الكبيرة المعقودة على منتخب بلاده في البطولة "أبطال؟ المكسيك تعرف مستواها الحقيقي"، قبل أن يذكر بأن الفريق احتل المركز الخامس عشر في ألمانيا 2006 والحادي عشر في كوريا واليابان عام 2002 .
وتلعب المكسيك في المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم 2010 ، إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا وفرنسا وأوروجواي ، علما بأنها الطرف الثاني لمباراة الافتتاح في 11 حزيران/يونيو المقبل أمام منتخب البلد المضيف.